إليك يا أنت من الماضي البعيد!
أَتأْمَلُ في عودةٍ ثانية ؟!!
أَذَبْتَني شكَّاً وشكوًى وتشاكياً !.....
..........
لا،... لن أعودَ إليك !
* * * *
كيف تجرؤُ على الحُلُمِ بي ثانيةً ...ولو لثانيةٍ ؟؟!!..
لا،...ولو عاد النهرُ إلى نبعِه .

أَنَظَرْتَ شلاَّلاً يرقى من الهاوية؟
شلاَّلاً فرَّ من آنية ؟!
لا ،... لن أعودَ إليك !...
* * * *
كنت سيِّدي : القريبَ البعيد
جمرةً ، حَرّى ، لا تستجيب :
للدمِ ، للدمعِ ،
كونُك ، فلكُ ذاتِكَ الفريد .

إبقَ سيِّدي محنَّطاً هناك ! إبقَ وحدَك !
إمتطِِ سَحابَ الخيلاء !
إشمخْ ما شئْتَ إلى العلاء !...
أبداً لن تطول السماء !!
لن أعودَ إليك !
* * * *

أبداً، لن أعودَ حائطَ مبكى من جديد !
لن أملَّ عنك الارتقاء !

إرو سابع الأرضين !!!
وابكِ سيَّدي !
إبك إلى ما تشاء!...

7 /1 /2003
من ديوان ظلال على الورق
وفاء محمَّد حسن الأيوبي