....المسا ء
عندما ياتي المساء ..تتجمع الأحبة في الفناء ويدور الحوار سؤالا تلو السؤال إلى أن يأتي بالكلام.
فيسألوني عن ذلك الكلام وماضي الأيام.
حينها لا أدري ماذا أقول؟؟؟
فأنا ياأيها الأحباء....قيدي حطمتها الأقدار.
كنت جميلة .. وجمالي أعجز الجمال، فحين أفك ظفائري تتوقف الأسفار.
كنت أداعب الورود... والغيرة تتملك الأغصان.
فلا يحزنني إلا الرمل حين يتحمل أثار عروسة الزيبان فيرهقني أنين الصخور عندما تراني وحيدة، وأنا مالكة هذه الشطآن وليس بجواري لا بحر ولا خلجان.
ذلك الكلام الذي سألتموني عنه لم يكن كلام بل مجرد أسطورة حكيتهالينام الصغار....الذين نبشتهم الأيام بأنياب المفترس الجوعان.
كنت أبحث في كتبي عن قصتي مع أي كان... وسرعان ما انتهي ألمح الأبصار...فأجدها تحدق بي كأني مجرمة سافكة للدماء.
جرحت قلوب عدة...عندما توليت منصب الأميرة و صرت أتحكم في تراب المكان...وصخره...وحتى الورق والأغصان.
فأنا كنت أحب أن اسرع في الخلاء وأتمهل عند كل ضيعة أو بستان لأتأمل رحيق الورق وأستطعم أجمل الثمار..
أنا لم أعشق ابدا..ولم أحب لا فقيرا ولا سلطان..فكيف أقتلع القلب من الصدر والمحبة من الوجدان.
فكنت وكنت أعيش بدمى ولعب طوال صغري إلى غاية الشباب...ولكن ما تركوني الأحبة إلا بعد فقداني قلبي وكل الكلام.
- ماذا عن ماضي الأيام؟؟
تعودون ليا الاستفهام وعجزي عن السؤال ببرهان غير مترجم في ليلي العاشقان.
سمائي بلا نجوم...بحري بلا حدود...ارضي جرداء لا شجر بها ولا صخور.
محبتي بلا فنون ولا حتى عاشت الحب المجنون.
وهل بهذه العانوين أجد كل الذكريات؟؟
ذكرياتي فتشت عنها في أوراق كثيرة لا واضحة ولا مفهومة.
لذا سأنسحب من جلسة اليوم...
لأني غير مبرمجة في سجل الحياة.
وهل أنا لازلت على قيــــــــــــــد الحياة؟؟؟
عندما ياتي المساء ..تتجمع الأحبة في الفناء ويدور الحوار سؤالا تلو السؤال إلى أن يأتي بالكلام.
فيسألوني عن ذلك الكلام وماضي الأيام.
حينها لا أدري ماذا أقول؟؟؟
فأنا ياأيها الأحباء....قيدي حطمتها الأقدار.
كنت جميلة .. وجمالي أعجز الجمال، فحين أفك ظفائري تتوقف الأسفار.
كنت أداعب الورود... والغيرة تتملك الأغصان.
فلا يحزنني إلا الرمل حين يتحمل أثار عروسة الزيبان فيرهقني أنين الصخور عندما تراني وحيدة، وأنا مالكة هذه الشطآن وليس بجواري لا بحر ولا خلجان.
ذلك الكلام الذي سألتموني عنه لم يكن كلام بل مجرد أسطورة حكيتهالينام الصغار....الذين نبشتهم الأيام بأنياب المفترس الجوعان.
كنت أبحث في كتبي عن قصتي مع أي كان... وسرعان ما انتهي ألمح الأبصار...فأجدها تحدق بي كأني مجرمة سافكة للدماء.
جرحت قلوب عدة...عندما توليت منصب الأميرة و صرت أتحكم في تراب المكان...وصخره...وحتى الورق والأغصان.
فأنا كنت أحب أن اسرع في الخلاء وأتمهل عند كل ضيعة أو بستان لأتأمل رحيق الورق وأستطعم أجمل الثمار..
أنا لم أعشق ابدا..ولم أحب لا فقيرا ولا سلطان..فكيف أقتلع القلب من الصدر والمحبة من الوجدان.
فكنت وكنت أعيش بدمى ولعب طوال صغري إلى غاية الشباب...ولكن ما تركوني الأحبة إلا بعد فقداني قلبي وكل الكلام.
- ماذا عن ماضي الأيام؟؟
تعودون ليا الاستفهام وعجزي عن السؤال ببرهان غير مترجم في ليلي العاشقان.
سمائي بلا نجوم...بحري بلا حدود...ارضي جرداء لا شجر بها ولا صخور.
محبتي بلا فنون ولا حتى عاشت الحب المجنون.
وهل بهذه العانوين أجد كل الذكريات؟؟
ذكرياتي فتشت عنها في أوراق كثيرة لا واضحة ولا مفهومة.
لذا سأنسحب من جلسة اليوم...
لأني غير مبرمجة في سجل الحياة.
وهل أنا لازلت على قيــــــــــــــد الحياة؟؟؟