صغيرتي ... لا ترحلي...
توقفي ... لعلكي تردين محادثتي، معاتبتي.
ربما توقفين الرحيل لدى مخاطبتي
أعرف أنك لا تحبين غيري وحياتك مستحيلة دوني...
صغيرتي... أتيتك اليوم ولن أمد لك يدي
أتيتك اليوم وأنت على محطة سفرك، تتمنين رؤيتي... وداعي.
أعرف أنك تجهلين ما يدور بك ، تريدين الرحيل وقلبك معي لن يئن له الرحيل.
فدعيه هنا على شواطيء الذكريات أتركيه يبدي ما لديه من مشاعر و يعيش اللحظات.
أطلقي عنانه يكفيه الدموع والآهات، سجنتيه بزنزانة فردية وكبلت له اللسان.
قسيت عليه أكثر من الزمن. والآن تنتظرينه...فقد صار ملكي وضيع مفتاحه لي القدر...
صغيرتي...
وأنت معي لم ترحميه... لم ترأفي لحاله المسكين.فلم أتخيل اليوم بعدك عني وقلبك يسألك عني؟
كنت اختفي بين أناملك حين ترفعي القلم، بين الحروف عندما تحاجي القمر لأجل أن تسأليني عني ؟؟.
هجرك قلبك وغضب..وأنت هانت عليك أن تهدمي قصوري ومدني ...
صغيرتي ...أتيتك اليوم ولن أمد لك يدي
ما عادت يدايا ناعمتين... ماعادت مشاعري تلك التي أعتدت عليها فلو حسبت دموع عيني لصارت ملء كفيك ومسحت ما بداخلك من حزني وفرحي، من طيش صغري، وتمحين بها الكلمات التي ليس لها مكان ، فترتبي الأفكار والأهواء.
اليوم تصيرين صخرة أو أشد.فبعد أن حضرت الحقائب تبكينا اليوم فرقة الأحبة.
وهل من بعد الرحيل هناك أحبة؟؟؟.
تبكين اليوم طول ليل الشتاء... فكم من نجمة عديت و أنت بعيدة بعدها عن قلبي .
اليوم...تتمنين وداعي ارحلي إلى حيث تريدين لا تعودي.. فمكانك ضاع ضياع نجمك المفضل في سماء الكلمات.
حيث كنا نرسم المشوار ... أحلامنا الطائشة.
لا تعودي .... فمكانك مسحه الموج الغاضب على فرقتك.
حيث رسمنا حرف من اسمي واسمك على شاطيء العشاق وكنا نهرب على أن تبتل قدمانا الماشية.
لا تعودي...فمكانك لم يعد بداخلي فمنذ أن رحلتي لم تسألي عن دمعي الذي أغرق كل بحار، لم تكترثي لحزني الذي أبكى كل عاشق ولهان.
الآن تحملين بيدك حقيبة وليس بها غير ورقي المكتوبة بحب وهيام، حيث أسهر طول ليلي استنسخ من الظلمة كلمات فتكون لك مصباح وهاج.
وبيدك الأخرى جواز سفرك.
حبيبتي...
حين تصلي إلى منتهى خطاك مزقي جواز سفرك، لعلك تفكري الرحيل... وتذبحي به قلبا آخر ليكون كقلبي مسكين حزين.
مزقيه على أن تمزقي شرايين عاشق وتدنسي الحنين، مزقيه قبل أن يلتفت لك القدر ويكون غراك ثمين.
صغيرتي...ارحلي إلى حيث تشاءين فحبنا انتهى نهاية حياتك بداخلي .انتهى بمنتهى ضيك بنهاري. انتهى مشوارك حيث توصدت بباني – حين تعالت ريحك وعواصفك جلدت قلبي وتركتني وحدي أعاني ..
ارحلي إلى حيث تريدين الرحيل فلم يعد اسمك حبيبتي فقد صار لقبك الرحيل...
الرحيل الذي يبكي كل العاشقين- الرحيل الذي يقتلع المحبة من الشراين- الرحيل الذي يغادر دون مواعيد...
فرحيلك حبيبتي ارحلني قبلك- قبل أن يعاني منه قلبك.
ارحلي إلى حيث تريدين قلبي من بعدك ليس بمسكين ولن يعيش معاناة الحب الهزيل.
سيكون بداخلي وبين أضلعي – فحين أحب من جديد سأحكي له روايته المؤلفة ليحزن فقد من حزنه يوما يطيب من ألم لربما ينساه يوما فؤعيد له الذكرى لبيقى بمنفى رغم كل الناس وأحضان الأحبة.
توقفي ... لعلكي تردين محادثتي، معاتبتي.
ربما توقفين الرحيل لدى مخاطبتي
أعرف أنك لا تحبين غيري وحياتك مستحيلة دوني...
صغيرتي... أتيتك اليوم ولن أمد لك يدي
أتيتك اليوم وأنت على محطة سفرك، تتمنين رؤيتي... وداعي.
أعرف أنك تجهلين ما يدور بك ، تريدين الرحيل وقلبك معي لن يئن له الرحيل.
فدعيه هنا على شواطيء الذكريات أتركيه يبدي ما لديه من مشاعر و يعيش اللحظات.
أطلقي عنانه يكفيه الدموع والآهات، سجنتيه بزنزانة فردية وكبلت له اللسان.
قسيت عليه أكثر من الزمن. والآن تنتظرينه...فقد صار ملكي وضيع مفتاحه لي القدر...
صغيرتي...
وأنت معي لم ترحميه... لم ترأفي لحاله المسكين.فلم أتخيل اليوم بعدك عني وقلبك يسألك عني؟
كنت اختفي بين أناملك حين ترفعي القلم، بين الحروف عندما تحاجي القمر لأجل أن تسأليني عني ؟؟.
هجرك قلبك وغضب..وأنت هانت عليك أن تهدمي قصوري ومدني ...
صغيرتي ...أتيتك اليوم ولن أمد لك يدي
ما عادت يدايا ناعمتين... ماعادت مشاعري تلك التي أعتدت عليها فلو حسبت دموع عيني لصارت ملء كفيك ومسحت ما بداخلك من حزني وفرحي، من طيش صغري، وتمحين بها الكلمات التي ليس لها مكان ، فترتبي الأفكار والأهواء.
اليوم تصيرين صخرة أو أشد.فبعد أن حضرت الحقائب تبكينا اليوم فرقة الأحبة.
وهل من بعد الرحيل هناك أحبة؟؟؟.
تبكين اليوم طول ليل الشتاء... فكم من نجمة عديت و أنت بعيدة بعدها عن قلبي .
اليوم...تتمنين وداعي ارحلي إلى حيث تريدين لا تعودي.. فمكانك ضاع ضياع نجمك المفضل في سماء الكلمات.
حيث كنا نرسم المشوار ... أحلامنا الطائشة.
لا تعودي .... فمكانك مسحه الموج الغاضب على فرقتك.
حيث رسمنا حرف من اسمي واسمك على شاطيء العشاق وكنا نهرب على أن تبتل قدمانا الماشية.
لا تعودي...فمكانك لم يعد بداخلي فمنذ أن رحلتي لم تسألي عن دمعي الذي أغرق كل بحار، لم تكترثي لحزني الذي أبكى كل عاشق ولهان.
الآن تحملين بيدك حقيبة وليس بها غير ورقي المكتوبة بحب وهيام، حيث أسهر طول ليلي استنسخ من الظلمة كلمات فتكون لك مصباح وهاج.
وبيدك الأخرى جواز سفرك.
حبيبتي...
حين تصلي إلى منتهى خطاك مزقي جواز سفرك، لعلك تفكري الرحيل... وتذبحي به قلبا آخر ليكون كقلبي مسكين حزين.
مزقيه على أن تمزقي شرايين عاشق وتدنسي الحنين، مزقيه قبل أن يلتفت لك القدر ويكون غراك ثمين.
صغيرتي...ارحلي إلى حيث تشاءين فحبنا انتهى نهاية حياتك بداخلي .انتهى بمنتهى ضيك بنهاري. انتهى مشوارك حيث توصدت بباني – حين تعالت ريحك وعواصفك جلدت قلبي وتركتني وحدي أعاني ..
ارحلي إلى حيث تريدين الرحيل فلم يعد اسمك حبيبتي فقد صار لقبك الرحيل...
الرحيل الذي يبكي كل العاشقين- الرحيل الذي يقتلع المحبة من الشراين- الرحيل الذي يغادر دون مواعيد...
فرحيلك حبيبتي ارحلني قبلك- قبل أن يعاني منه قلبك.
ارحلي إلى حيث تريدين قلبي من بعدك ليس بمسكين ولن يعيش معاناة الحب الهزيل.
سيكون بداخلي وبين أضلعي – فحين أحب من جديد سأحكي له روايته المؤلفة ليحزن فقد من حزنه يوما يطيب من ألم لربما ينساه يوما فؤعيد له الذكرى لبيقى بمنفى رغم كل الناس وأحضان الأحبة.