كم من حُب
غدت لهُ الطيور تُغني
وكم من قلب
خفق من ويلات التمني
فيا ضياءً
أشرق على الصُبح وغنى
أعطي القلب
من الدُنيا ما تَمنى
فالليل قادم على الحبيب
يَتهادى ويَتغنى
والقمر يَسطع بنوره
في الكون ويَتسنى
مُغازلة النجوم
والأرض من تحتهِ تتَدلى
وتَنتظر بريق
الضوء الذي من أجلها تثنى
والأحبه على نوره
تَشعل القلوب بالحُب وتتَغنى
والعُشاق يَخطفون
منهُ ما تَدنى
فيا قلبي
أهدأ ولا تتَدلل
فحبيبك كان في
المهد مُدلل
والأن على حُبك
يُغني ويَتدلل



عمادهيكل